responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 39  صفحه : 16
قلوبُهم، فإذا أَبَيْتَ فكُنْ عَلَى حَذَرٍ منهم. فلم يؤثّر هذا عند شاور، وركب عَلَى عادته، وأتى أسد الدّين مسترسلا، وقيل: إنّه تمارض، فجاء شاور يعوده [1] ، فاعترضه صلاح الدّين يوسف بْن أيّوب وجماعة من الأمراء النُّوريَّة، فقبضوا عَلَيْهِ، فجاءهم رسولٌ يطلب رأس شاور، فذبح وحمل رأسه إليه [2] .
[موت شير كوه]
ثمّ لم يلبث أسد الدّين أنْ حَضَرَتْه المَنِيَّة بعد خمسة وستّين يوما من ولايته [3] .

[1] في الأصل: «يعوضه» .
[2] الكامل 11/ 340، التاريخ الباهر 140، تاريخ ابن سباط 1/ 121، النوادر السلطانية 39، 40، الروضتين ج 1 ق 2/ 397 و 398، تاريخ الزمان 182، تاريخ مختصر الدول 212، أخبار الدول المنقطعة 116، سنا البرق الشامي 1/ 78، مفرّج الكروب 1/ 160- 167، المغرب في حلى المغرب 96، المختصر في أخبار البشر 3/ 45، 46، نهاية الأرب 28/ 342، 343، زبدة الحلب 2/ 327، مرآة الزمان 8/ 277، 278، والدر المطلوب 35، ومرآة الجنان 3/ 374، البداية والنهاية 12/ 256، اتعاظ الحنفا 3/ 301، والنجوم الزاهرة 5/ 339 و 351، 352، تاريخ الخلفاء 444، بدائع الزهور ج 1 ق 1/ 232، تاريخ ابن الفرات م 4 ج 1/ 29- 33، شفاء القلوب 26، 35.
[3] انظر (وفاة شيركوه) في: الكامل في التاريخ 11/ 341، والتاريخ الباهر 141، والنوادر السلطانية 40، 41، والروضتين ج 1 ق 2/ 405، وتاريخ مختصر الدول 212، وأخبار الدول المنقطعة 116، وسنا البرق الشامي 1/ 80، 81، والمغرب في حلى المغرب 96 وفيه: «فكانت مدّة وزارته ستين يوما» ، والمختصر في أخبار البشر 3/ 47، وتاريخ ابن الوردي 2/ 75، ونهاية الأرب 28/ 343، و 357، ومفرّج الكروب 1/ 165، واتعاظ الحنفا 3/ 304، وزبدة الحلب 3/ 4328، ومرآة الزمان 8/ 278، الدر المطلوب 35 وفيه: «فكانت مدّة وزارته ثمانية أشهر» ! و 26 و 40 وفيه: «لم يقم في الوزارة غير أربعة أشهر، وقيل ثمانية أشهر على اختلاف الرواة في ذلك» ، البداية والنهاية 12/ 256، النجوم الزاهرة 5/ 352، وتاريخ الخلفاء 444، وبدائع الزهور ج 1 ق 1/ 232، وتاريخ ابن الفرات م 4/ ج 1/ 50- 55.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 39  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست